كازاخستان تطبق نظام ضريبي جديد لعمال تعدين البيتكوين | تزداد الضرائب مع زيادة قيمة البيتكوين!!

تعمل حكومة كازاخستان حاليًا على زيادة الضرائب على تعدين العملات المشفرة ; مع التعبير عن نيتها في ربط السعر الجديد بقيمة العملة المشفرة المسكوكة.

وفي بيان صدر مؤخرًا عن وزير الاقتصاد الوطني ، أليبيك كوانتيروف ; فإن تنفيذ هذه الآلية سيساعد في زيادة عائدات ميزانية الدولة.

“نحن نفكر في زيادة العبء الضريبي على عمال التعدين ; في الوقت الحالي نحن نفكر أيضًا في ربط معدل الضريبة للمعدنين بقيمة العملة المشفرة. قال كوانتيروف: “إذا نمت العملة المشفرة ، فسيكون ذلك مفيدًا للميزانية”.

إذا مضت الحكومة قدمًا في هذه الخطة ; فهذا يعني أن عمال التعدين في كازاخستان سيرون ضرائبهم تتزايد جنبًا إلى جنب مع قيمة الأصول الرقمية التي يقومون بتعدينها.

كازاخستان تسير على خطى الصين

أصبحت كازاخستان مركزًا للتعدين المشفر بعد أن أدى حظر الصين على النشاط إلى هجرة عمال التعدين إلى ولايات قضائية صديقة.

ومع ذلك ، فقد تغير موقف الدولة الآسيوية تجاه عمال التعدين بشكل جذري عما كان عليه من قبل.

في الصيف الماضي ، اضطرت شركات التعدين إلى دفع أكثر من معظم المستهلكين ; نظرًا لارتفاع تكاليف استخدام الطاقة داخل البلاد. ونتيجة لذلك ، تمت زيادة التعريفات إلى 10 تنغي كازاخستاني (حوالي 0.0022 دولار أمريكي) لكل كيلوواط / ساعة من الطاقة الكهربائية.

بالإضافة إلى ذلك ، تم إجبار العديد من محطات التعدين على الإغلاق ; لأن الحكومة توقفت عن توفير الكهرباء لبعض هذه المرافق ، قائلة إن تعدين البيتكوين يؤثر سلبًا على شبكة الطاقة ; مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

ينتقد أصحاب المصلحة في الكريبتو التطور

لم يكن مفاجئًا أن ينتقد أصحاب المصلحة في مجال العملة المشفرة هذه السياسات واللوائح.

صرح دينيس روسينوفيتش ، المؤسس المشارك لمجموعة Cryptocurrency Mining Group ; أن كازاخستان انتقلت من “البطل إلى الصفر” ، على الرغم من أن مجتمع التعدين “أنشأ قطاعًا جديدًا في البلاد وبناء مكانة عالمية قوية كمركز لتعدين البيتكوين”.

صرح أحد أصحاب المصلحة الآخرين في مجال التعدين في البلاد ، آلان دورجييف ; أنه لا يوجد يقين بشأن كيفية هيكلة الضرائب الجديدة. يشغل دورجييف منصب مدير الرابطة الوطنية للبلوك تشين ومركز البيانات في كازاخستان.

والجدير بالذكر أن حالة عدم اليقين التي تحيط بفرض ضرائب على التعدين في البلاد ناتجة عن رئيس الدولة ; قاسم جومارت توكاييف ، الذي أمر الوكالات بزيادة الضرائب على المجال.

كما كلف توكاييف الوكالات المالية داخل الدولة بفحص الوثائق الجمركية والضريبية لجميع منشآت التعدين في البلاد لضمان الامتثال لنظامها الضريبي.

كل هذا مجتمعة يمكن أن يجبر عمال التعدين على الهجرة إلى بلدان أخرى مع سياسات أكثر ودية ونظام ضرائب.

المصدر من هنا

تابعنا على قناة التيلغرام “أخبار العملات المشفرة | أفق الكريبتو” بالنقر على الرابط

لقراءة المزيد من أخبار العملات المشفرة انقر على الرابط