محامي XRP يتوقع وصول الإيثريوم إلى 10,000 دولار مع تدفقات صناديق ETF
أطلق المحامي المعروف جون إي. ديتون، المدافع عن حاملي XRP في معركتهم القانونية مع هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC)، توقعًا جريئًا بأن سعر الإيثريوم (ETH) قد يصل إلى 10,000 دولار. جاء ذلك بعد أن سجلت صناديق الإيثريوم المتداولة في البورصة (ETFs) تدفقات قياسية بلغت 2.8 مليار دولار خلال شهر أغسطس، في الوقت الذي سجلت فيه صناديق البيتكوين تدفقات خارجة بقيمة 1.2 مليار دولار.
صناديق الإيثريوم تدعم أهداف سعرية صعودية
أشار ديتون إلى أن الطلب المتزايد على صناديق ETF الفورية للإيثريوم يمثل إشارة قوية على متانة الأصل على المدى الطويل. وأوضح أن استمرار الزخم، مدعومًا بتبني الإيثريوم كأصل خزينة من قبل بعض الشركات، يجعل من مستوى 10,000 دولار هدفًا واقعيًا.
تأتي تصريحاته بعد بيانات نشرها محلل صناديق ETF نيت جيراسي، والتي كشفت أن صناديق الإيثريوم الفورية جذبت 340 مليون دولار من التدفقات في يوم واحد، لترفع إجمالي تدفقات أغسطس إلى 2.8 مليار دولار. وفي المقابل، شهدت صناديق البيتكوين الفورية تدفقات خارجة بلغت 1.2 مليار دولار لنفس الفترة.
تحولات واضحة في تفضيلات السوق
منذ بداية يوليو، جمعت صناديق الإيثريوم الفورية 8.2 مليار دولار من التدفقات، مقابل 4.8 مليار دولار فقط للبيتكوين، وهو ما وصفه جيراسي بأنه “تحول ملحوظ” في اتجاهات السوق.
هذا التغير يعكس اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأفراد والمؤسسات بالإيثريوم، ما يعزز احتمالات استهداف أسعار جديدة تاريخية. ورغم أن بعض المحللين يتوقعون وصول ETH إلى 20,000 دولار في الدورة الحالية، يرى ديتون أن هذا الهدف مبالغ فيه، بينما يبقى 10,000 دولار هدفًا أكثر واقعية.
الإيثريوم يعيش “لحظة ChatGPT” في التبني
ديتون أشار أيضًا إلى آراء توم لي من Fundstrat، الذي اعتبر أن قوانين مثل Genius Act ستعزز اعتماد الإيثريوم وتزيد من الطلب عليه. واعتبر أن التدفقات الحالية إلى صناديق الإيثريوم تشبه “لحظة ChatGPT” التي خلقتها العملات المستقرة عندما قدمت حلًا عمليًا لمشكلة تقلب الأسعار عبر ربطها بالدولار.
ورغم أن سعر الإيثريوم تراجع قليلًا إلى 4,746 دولار بعد أن لامس 4,800 دولار، إلا أن مكاسبه الأسبوعية بلغت 7%، فيما ارتفعت أرباحه الشهرية بنسبة 30%، ما يعكس قوة الاتجاه الصعودي الحالي.
