استقالة ستيفان بيرغر من قيادة مشروع اليورو الرقمي لتهدئة اتهامات العرقلة
أعلن ستيفان بيرغر، الشخصية البارزة في مناقشات البرلمان الأوروبي حول اليورو الرقمي، استقالته لتجنب الادعاءات التي تشير إلى تأخيره للمشروع عمدًا، حسبما أفادت POLITICO.
خلفية الاستقالة
بيرغر، عضو مخضرم في البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي (EPP) المحافظ، قال لـ POLITICO:
“حان الوقت لأن يتولى شخص آخر، ليس من ألمانيا، ولا تحوم حوله شكوك بتأخير المحادثات.”
وقد كُلف ماركوس فيربير، المسؤول عن القضايا الاقتصادية داخل حزب EPP، باختيار خليفة لبيرغر في غضون أسبوع.
هدف اليورو الرقمي
يسعى مشروع اليورو الرقمي إلى تقديم نسخة افتراضية من العملات المعدنية والأوراق النقدية، لتحسين المدفوعات داخل منطقة اليورو وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية مثل Visa وMastercard. لكن المشروع واجه معارضة شديدة، خاصة من البنوك الألمانية والمواطنين القلقين بشأن تصميمه والمخاطر المالية المحتملة.
بيرغر أعرب عن مخاوفه بشأن التأثيرات المحتملة لليورو الرقمي، مثل السحب المفاجئ للأموال، الذي قد يُلحق الضرر بالبنوك الصغيرة.
دور بيرغر في تنظيم العملات الرقمية
على الرغم من أن بيرغر كان له دور كبير في صياغة MiCA (تنظيم أسواق الأصول الرقمية)، الذي يمنح الاتحاد الأوروبي قواعد واضحة للعملات الرقمية، إلا أنه واجه صعوبة في الحصول على دعم مماثل لمشروع اليورو الرقمي.
تقدم المشروع
- اقترح بيرغر نهجًا تدريجيًا لليورو الرقمي، يبدأ بالمعاملات بين المؤسسات (Wholesale).
- لكن الانتقادات تصاعدت، حيث اتهمه البعض بتأخير المواعيد النهائية، مما دفع نوابًا منافسين للمطالبة بإقالته في وقت سابق هذا العام.
مستقبل اليورو الرقمي
يختبر البنك المركزي الأوروبي (ECB) حاليًا جدوى اليورو الرقمي، مع خطط لإطلاق برنامج تجريبي خلال السنوات القادمة. وفي تقرير حديث، أشار البنك إلى احتمال التخلي عن ميزة المدفوعات غير المتصلة بالإنترنت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع مصنعي الهواتف الذكية بشأن دمج الشرائح الآمنة.