هامستر كومبات تستعد لإطلاق شبكة طبقة ثانية Layer 2 على بلوكتشين TON
تسعى لعبة “هامستر كومبات”، التي كانت من أشهر الألعاب على منصة تليغرام، إلى تعزيز حضورها في مجال تطوير البلوكتشين عبر إطلاق شبكة من الطبقة الثانية Layer 2 على بلوكتشين TON، وذلك بعد تراجع شعبيتها بشكل كبير.
التحول نحو بلوكتشين TON
“هامستر كومبات”، وهي لعبة تعتمد على مبدأ “اضغط لتكسب”، قررت توسيع نطاق استخدامها لتكنولوجيا البلوكتشين عبر تطوير شبكة من الطبقة الثانية على بلوكتشين “ذا أوبن نتورك” (TON). جاء هذا القرار عقب تصويت داخل مجتمع اللعبة لصالح إنشاء شبكة مخصصة تهدف إلى تعزيز حالات استخدام عملة اللعبة (HMSTR).
الشبكات من الطبقة الثانية على TON
الشبكات من الطبقة الثانية تُبنى فوق البلوكتشين الأساسي لتحسين سرعة المعاملات وزيادة قابلية التوسع. على الرغم من أن بلوكتشين إيثريوم يحتوي على العديد من هذه الشبكات مثل Base وBlast، فإن TON لا يزال في مراحله الأولى لاستكشاف هذه التكنولوجيا.
تشير التقارير إلى أن TON يعمل على تحقيق التوافق مع بروتوكولات Ethereum Virtual Machine (EVM) لجذب السيولة ومطوري التطبيقات اللامركزية (dApps) من إيثريوم إلى TON.
تصويت مجتمع هامستر DAO
نشأت فكرة “بلوكتشين الهامستر” من خلال تصويت داخل مجتمع “هامستر DAO”، حيث تم اقتراح إنشاء شبكة تستخدم رموز HMSTR كرسوم للغاز. وصل التصويت إلى النصاب القانوني بمشاركة مليار رمز HMSTR في 27 ديسمبر، مع تصويت أكثر من 1.18 مليار رمز لصالح الفكرة مقابل 104,000 رمز ضدها.
لكن الجدير بالذكر أن 60% من الأصوات الداعمة جاءت من عنوان واحد، مما أثار التساؤلات حول حيادية التصويت.
أداء اللعبة والتحديات
أُطلقت “هامستر كومبات” في مارس الماضي وحققت شعبية كبيرة، حيث سجلت 300 مليون مستخدم خلال خمسة أشهر. ومع ذلك، انخفض عدد المستخدمين النشطين بنسبة 86% بحلول نوفمبر، ليصل إلى حوالي 41 مليون مستخدم فقط.
عدة عوامل ساهمت في هذا التراجع:
- أداء العملة (HMSTR): انخفضت قيمة الرمز بأكثر من 50% بعد إطلاقه، مما أثر على اهتمام اللاعبين وثقتهم.
- المنافسة: دخول ألعاب جديدة مثل Catizen وTapSwap سحب البساط من “هامستر كومبات”.
- استياء المجتمع: أعرب مجتمع اللعبة عن خيبة أمله بسبب التطورات غير المرضية والوعود غير المحققة.
خارطة طريق غير واضحة
مع محاولة الفريق المطور التركيز على إنشاء شبكة الطبقة الثانية، لا تزال العديد من التفاصيل الأساسية مفقودة، مثل الجهة المسؤولة عن التطوير والتكنولوجيا المستخدمة وآليات تمويل المشروع. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتم تحديث خارطة طريق المشروع منذ سبتمبر، ولم يُذكر مشروع الطبقة الثانية فيها، مما يثير الشكوك حول جدية التنفيذ.