الولايات المتحدة تصادر أكثر من 6 ملايين دولار من العملات المشفرة بمساعدة شركة تيثر

أعلن المدعي العام الأمريكي لمقاطعة كولومبيا ماثيو إم جريفز . والمدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من ولاية تينيسي، فرانسيس إم هاميلتون الثالث . والنائب الرئيسي لمساعد المدعي العام نيكول إم . أن الولايات المتحدة صادرت ما يزيد عن 6 ملايين دولار من العملات المشفرة من مرتكبي الجرائم في الخارج.

استهدف الجناة في جنوب شرق آسيا فردًا أو أكثر في الولايات المتحدة وحصلوا عن طريق الاحتيال على ما قيمته ملايين الدولارات من العملات المشفرة من خلال مخطط استثمار الثقة في العملات المشفرة.

تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من تتبع أموال الضحايا على البلوكشين وعثر على عناوين محفظة متعددة للعملات المشفرة والتي لا تزال تحتفظ بأموال الضحايا التي يبلغ مجموعها أكثر من 6 ملايين دولار.

تبدأ مخططات استثمار الثقة في العملات المشفرة من خلال اتصال المجرمين بالضحايا المحتملين من خلال رسائل نصية يبدو أنها موجهة بشكل خاطئ . أو تطبيقات المواعدة، أو اللقاءات المهنية أو مجموعات الاستثمار.

بعد ذلك، وباستخدام وسائل التلاعب المختلفة . يكتسب المجرم محبة الضحية وثقتها. ثم يوصي مرتكب الجريمة بالاستثمار في العملة المشفرة من خلال الترويج لنجاحه أو نجاح أحد زملائه في هذا المجال. تختلف وسائل تنفيذ المخطط . لكن التكتيك الشائع هو توجيه الضحية إلى منصة استثمار وهمية مستضافة على موقع ويب.

يتم إنشاء هذه المواقع ومنصات الاستثمار المستضافة هناك من قبل مجرميين لتقليد المنصات المشروعة. يساعد هذا الشخص الضحية في فتح حساب عملات مشفرة . غالبًا في منصة تداول مقرها الولايات المتحدة، ثم يرشد الضحية خلال تحويل الأموال من حساب مصرفي إلى حساب العملات المشفرة هذا.

بعد ذلك، سيتلقى الضحية تعليمات حول كيفية نقل أصول العملة المشفرة الخاصة به إلى منصة الاستثمار المزيفة.

على السطح، غالبًا ما تظهر المنصات الاحتيالية عوائد مربحة . مما يشجع على المزيد من الاستثمار؛ ومع ذلك . يتم توجيه جميع الأموال المودعة فعليًا إلى عنوان محفظة العملات المشفرة الذي يتحكم فيه الجناة بالكامل. وكثيراً ما يسمح الجناة للضحايا بسحب بعض “أرباحهم” في وقت مبكر من المخطط لتوليد الثقة والمساعدة في إقناع الضحايا بشرعية المنصة. ومع استمرار المخطط، لا يتمكن الضحايا من سحب أموالهم ويتم تقديم أعذار مختلفة لهم عن السبب. وفي نهاية المطاف، يتم إغلاق حسابات الضحايا ويفقدون جميع أموالهم.

قال المدعي العام الأمريكي جريفز: “في عمليات الاحتيال هذه . يخدع المحتالون المواطنين الأمريكيين للاعتقاد بأنهم يقومون بتحويل الأموال إلى فرص الاستثمار في العملات المشفرة . في حين أنهم في الواقع يقومون عن غير قصد بتسليم أموالهم إلى المحتالين”. “إن حقيقة وجود هؤلاء المحتالين وحساباتهم خارج الولايات المتحدة . لن تمنعنا أو تمنع شركائنا في مكتب التحقيقات الفيدرالي من بذل كل ما في وسعنا لاستعادة عائدات عمليات الاحتيال هذه ومحاسبة الأشخاص الذين يديرونها”.

وقال الوكيل الخاص المسؤول كاريكو: “إن عمليات الاحتيال والمخططات الاستثمارية ليست جديدة . ولكن ارتكاب الاحتيال باستخدام العملة الرقمية يمثل تحديات جديدة أمام جهات إنفاذ القانون التي تحاول استرداد الأموال المفقودة”. “سيواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي جنبًا إلى جنب مع شركائنا في مجال إنفاذ القانون التحقيق في مزاعم عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة . ولكن أفضل دفاع هو تثقيف نفسك قبل القيام بأي استثمار. تذكر، إذا بدا الأمر رائعًا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن يكون كذلك.

واستنادًا إلى البيانات المقدمة إلى مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2022 وحده . استهدف مرتكبو هذه المخططات عشرات الآلاف من الضحايا في الولايات المتحدة وأسفرت عن خسائر خاصة بأكثر من ملياري دولار. الأصول التي يتم تهريبها إلى الخارج. ارتفع مبلغ الخسارة المبلغ عنها في شكاوى IC3 المتعلقة بالعملات المشفرة بنسبة 45٪ منذ عام 2022 . من أكثر من 3.8 مليار دولار إلى أكثر من 5.6 مليار دولار في عام 2023.

يقوم قسم نوكسفيل التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في القضية. ويقدم مكتب الشؤون الدولية التابع لوزارة العدل ووحدة الأصول الافتراضية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي مساعدة لا تقدر بثمن.

تود وزارة العدل أن تعرب عن شكرها لشركة Tether لمساعدتها في تفعيل نقل هذه الأصول.

Crypto Horizon
المصدر
يمكنك متابعتنا على قناة التيلغرام أخبار العملات المشفرة | أفق الكريبتو 
للمزيد من أخبار العملات المشفرة