إطلاق هيئة بلوكشين جديدة في أبو ظبي بدعم من قادة الصناعة في منطقة الشرق الأوسط

تم إطلاق اتحاد جديد يركز على بلوكشين والعملات المشفرة داخل المنطقة الاقتصادية الحرة في أبو ظبي ; ويهدف إلى تعزيز تطوير أنظمة blockchain والكريبتو في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.

تم إطلاق اتحاد العملات المشفرة والبلوكشين في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا (MEAACBA) رسميًا في 8 نوفمبر في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) ; وهي منطقة اقتصادية حرة مقرها في وسط المدينة تخضع لمجموعة خاصة بها من المؤسسات المدنية و القوانين التجارية. تم تصميم المنطقة لتعزيز نمو شركات التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ستهدف المنظمة غير الربحية إلى تسهيل الحلول التنظيمية وخلق الفرص التجارية والاستثمار في التعليم لدعم نمو الصناعة ، وفقًا لموقعها على الإنترنت.

سيترأس الاتحاد رئيس مجلس الإدارة جهانزيب أوان ; مؤسس شركة استشارات دولية للمخاطر والامتثال مقرها في دبي.

تشمل الجهات الداعمة الأخرى للجمعية ; الرئيس الإقليمي لشركة باينانس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) ; وريتشارد تنغ ، المدير العام لشركة Crypto.com لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، وستيوارت إستيد ، وأولا دودين ; الرئيس التنفيذي لشركة BitOasis ، وهي منصة تداول عملات مشفرة في المنطقة.

وقال أوان إنه يأمل أن تحقق المنظمة نهجًا تعاونيًا قائمًا على المجتمع لزيادة نمو الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و “إنشاء فوائد واسعة النطاق لهذه المساحة الديناميكية والمثيرة للغاية”.

وأضاف: “ستستفيد الصناعة من الجمعية لأنها توفر آلية تنسيق بين المنظمين والهيئات الحكومية والبنوك والشركات القانونية والضريبية والاستشارية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا”.

كما صرح رئيس مجلس إدارة ADGM أحمد جاسم الزعابي أن إضافة MEAACBA ستساهم في “قطاع مالي أكثر تقدمًا” في المنطقة.

يأتي إطلاق MEAACBA في الوقت الذي نشرت فيه هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) ; الجهة المنظمة المالية للمنطقة الاقتصادية الحرة في ADGM ; مجموعة من “المبادئ التوجيهية” حول نهجها للتغلب على التعقيدات التنظيمية التي جلبتها إليها صناعة الأصول الرقمية في سبتمبر.

يقال إن المبادئ “صديقة للعملات المشفرة” بينما لا تزال تلتزم ببعض المعايير الدولية الصارمة بشأن مكافحة غسل الأموال (AML) وتمويل مكافحة الإرهاب (CFT) من قبل الأمم المتحدة.

تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضًا سوق العملات الرقمية الأسرع نموًا في العالم ، وفقًا لدراسة حديثة. خلال فترة 12 شهرًا من يوليو 2021 ويونيو 2022 ; بلغ حجم المعاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 566 مليار دولار ، بزيادة قدرها 48٪ عن الأشهر الـ 12 السابقة.

جاءت حالة استخدام العملات المشفرة في العديد من هذه الأسواق الناشئة في شكل الحفاظ على المدخرات ومدفوعات التحويلات لمواجهة آثار التضخم في الاقتصادات غير المستقرة للغاية.

المصدر

تابعنا على قناة التيلغرام “أخبار العملات المشفرة | أفق الكريبتو” بالنقر على الرابط

لقراءة المزيد من أخبار العملات المشفرة انقر على الرابط